بحـث
المواضيع الأخيرة
مقداد السهيلي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقداد السهيلي
وُلد الفنّان مقداد السهيلي في 4 أفريل سنة 1957 بتونس، و بالتّحديد بحيّ الحلفاوين، و يعتبر هذا الحيّ من أعرق الأحياء في المدينة نظرًا لما تميّز به على امتداد القرون من حركيّة ثقافيّة و فكريّة ساهمت في إثرائها أبرز الأسماء في الفنيّة التونسيّة (الهادي الجويني، صليحة، علي الرياحي، عبد الرزاق كرباكة، محمود بورقيبة، الهادي التريكي، رضا القلعي، أحمد خير الدّين، أحمد بوليمان، الصّادق ثريا، إلخ ...).
و في سنّ العاشرة، تحصّل فنّاننا على الجائزة ألأولى على المستوى الوطني في ترتيل القرآن، ذلك أنّ هذه الهواية مثّلت انطلاقته الأكاديميّة سيّما و أنّها المدرسة الأساسيّة الّتي مرّ منها أغلب أقطاب المغنى العربي. و من خلال مزاولته لتعليمه بالمعهد الثّانوي ابن شرف (الحيّ الزيتوني) انضمّ لنادي الموسيقى بالمعهد و شارك في العديد من التظاهرات الثقافيّة و ذلك حتّى سنة 1975 تاريخ مشاركته في تأسيس فرقة المغرب العربي للتّمثيل صحبة ثلّة من الفنّانين الهواة (لامين النّهدي، كمال التواتي، المنجي العوني، توفيق البحري، إلخ ...) و ضمن هذه الفرقة قام بآداء أدوار البطولة في مختلف المسرحيّات الّتي قدّمتها الفرقة (فرّ فرّ، كذا و كذا، أولاد باب الله، إلخ ...).
و في سنة 1983، كوّن مجموعة موسيقيّة تهتمّ بتقديم فنّ ملتزمٍ و هادف
و ذلك صحبة نخبة من رفاقه الطّلبة (مجموعة أصحاب الكلمة) و أصدرت هذه المجموعة جملةً من الأشرطة الموسيقيّة الّتي ساهم في كتابة أغانيها بعض الشّعراء التونسيّين (عبد المجيد الجمني، السيّد الهدّاجي، الفيتوري تليش، إلخ ...) و لحّنها فنّاننا و لاقت إعجاب الجماهير إلى يوم النّاس هذا.
في سنة 1987، و إثر زيارة فنيّة قام بها الفنّان العربي جورج وسوف لبلدنا، تمكّن فنّاننا من إهدائه أغنيةً من كلماته و ألحانه وجدت إقبالاً جماهيريًّا كبيرًا في تونس و العالم العربي (قلّي و لا تخبّيش). سنة 1988، تمكّن فنّاننا من تسجيل شريط موسيقي من كلماته و ألحانه (أبواب الأحباب) و كانت هذه تجربته الأولى في التلحين ثمّ أصدر شريطًا ثانيًا سنة 1990 بعنوان ماشي، ساهم في كتابة و تلحين أغلب أغانيه صحبة الفنّان عبد الحكيم بلقايد (عازف العود بفرقة الإذاعة التونسيّة) و لقيَ هذا الشّريط استحسانًا من الجماهير. و في نفس السنة، دُعي فنّاننا للقيام بدور البطولة في مسرحيّة العوّادة – إنتاج المسرح الجديد و المسرح الوطني و إخراج الفضل الجعايبي و الفاضل الجزيري – و وجد هذا العمل نجاحًا كبيرًا في تونس و في الخارج (العراق، إيطاليا).
سنة 1994، سافر فنّاننا إلى المغرب
و ذلك لتنفيذ عمل موسيقي يتمثّل في أغنيتين (متغرّيبن و إنت السّبب) أدّتهما الفنّانة حياة الإدريسي. و في سنة 1995، أصدر شريطًا غنائيًّا بعنوان «غروضات» و الذي تميّز بظهور نوعيّة موسيقيّة جديدة أحبّها الجمهور التونسي و استحسنها.
و في سنة 1996، قدّم فنّاننا مسرحيّته الشّهيرة «32 جويلية»
و الّتي شهد لها أكبر النقّاد بتميّزها و تفرّدها عن بقيّة الأعمال الأخرى. و في سنة 1999 سافر فنّاننا إلى كندا ليقيم فيها ثلاث سنوات مثّلت في حياته نقلةً نوعيّة زادت مسيرته ثراءًا ذلك أنّه قدّم حفلاً مهمًّا في المهرجان الدّولي لفنّ الجاز بمونتريال و ذلك يوم 30 جوان 2001. و كانت هذه الفترة مهمّةً في حياة فنّاننا الّذي تمكّن من إثراء تجربته من خلال معاشرته للعديد من الفنّانين الغربيّين. و في سنة 2002، عاد فنّاننا إلى أرض الوطن ليجد جمهوره متعطّشًا لأخباره و لفنّه، فشارك في بعض المنوّعات التلفزيّة ليعرّف بجديده
و قام بالعديد من الحوارات الإذاعيّة للتّحاور مع محبّيه. كما شارك في فعاليات مهرجان الموسيقى التونسيّة سنة 2003.
و في مطلع سنة 2004، أصدر شريطًا غنائيًّا جديدًا بعنـوان «لاَ» من كلماته
و ألحانه و توزيع الفنّان علي الكعباشي (قائد مجموعته الموسيقيّة) و الفنّان مهدي المولهي.
و أخيرًا و ليس آخرًا، كانت المفاجأة السارّة حيث دُعي فنّاننا للحصول على وسام الإستحقاق الثقافي الّذي منحه إيّاه فخامة رئيس الجمهوريّة، و لازال فنّاننا يبحث عن آفاق جديدة يطوّر من خلالها مسيرته الفنيّة.
و في سنّ العاشرة، تحصّل فنّاننا على الجائزة ألأولى على المستوى الوطني في ترتيل القرآن، ذلك أنّ هذه الهواية مثّلت انطلاقته الأكاديميّة سيّما و أنّها المدرسة الأساسيّة الّتي مرّ منها أغلب أقطاب المغنى العربي. و من خلال مزاولته لتعليمه بالمعهد الثّانوي ابن شرف (الحيّ الزيتوني) انضمّ لنادي الموسيقى بالمعهد و شارك في العديد من التظاهرات الثقافيّة و ذلك حتّى سنة 1975 تاريخ مشاركته في تأسيس فرقة المغرب العربي للتّمثيل صحبة ثلّة من الفنّانين الهواة (لامين النّهدي، كمال التواتي، المنجي العوني، توفيق البحري، إلخ ...) و ضمن هذه الفرقة قام بآداء أدوار البطولة في مختلف المسرحيّات الّتي قدّمتها الفرقة (فرّ فرّ، كذا و كذا، أولاد باب الله، إلخ ...).
و في سنة 1983، كوّن مجموعة موسيقيّة تهتمّ بتقديم فنّ ملتزمٍ و هادف
و ذلك صحبة نخبة من رفاقه الطّلبة (مجموعة أصحاب الكلمة) و أصدرت هذه المجموعة جملةً من الأشرطة الموسيقيّة الّتي ساهم في كتابة أغانيها بعض الشّعراء التونسيّين (عبد المجيد الجمني، السيّد الهدّاجي، الفيتوري تليش، إلخ ...) و لحّنها فنّاننا و لاقت إعجاب الجماهير إلى يوم النّاس هذا.
في سنة 1987، و إثر زيارة فنيّة قام بها الفنّان العربي جورج وسوف لبلدنا، تمكّن فنّاننا من إهدائه أغنيةً من كلماته و ألحانه وجدت إقبالاً جماهيريًّا كبيرًا في تونس و العالم العربي (قلّي و لا تخبّيش). سنة 1988، تمكّن فنّاننا من تسجيل شريط موسيقي من كلماته و ألحانه (أبواب الأحباب) و كانت هذه تجربته الأولى في التلحين ثمّ أصدر شريطًا ثانيًا سنة 1990 بعنوان ماشي، ساهم في كتابة و تلحين أغلب أغانيه صحبة الفنّان عبد الحكيم بلقايد (عازف العود بفرقة الإذاعة التونسيّة) و لقيَ هذا الشّريط استحسانًا من الجماهير. و في نفس السنة، دُعي فنّاننا للقيام بدور البطولة في مسرحيّة العوّادة – إنتاج المسرح الجديد و المسرح الوطني و إخراج الفضل الجعايبي و الفاضل الجزيري – و وجد هذا العمل نجاحًا كبيرًا في تونس و في الخارج (العراق، إيطاليا).
سنة 1994، سافر فنّاننا إلى المغرب
و ذلك لتنفيذ عمل موسيقي يتمثّل في أغنيتين (متغرّيبن و إنت السّبب) أدّتهما الفنّانة حياة الإدريسي. و في سنة 1995، أصدر شريطًا غنائيًّا بعنوان «غروضات» و الذي تميّز بظهور نوعيّة موسيقيّة جديدة أحبّها الجمهور التونسي و استحسنها.
و في سنة 1996، قدّم فنّاننا مسرحيّته الشّهيرة «32 جويلية»
و الّتي شهد لها أكبر النقّاد بتميّزها و تفرّدها عن بقيّة الأعمال الأخرى. و في سنة 1999 سافر فنّاننا إلى كندا ليقيم فيها ثلاث سنوات مثّلت في حياته نقلةً نوعيّة زادت مسيرته ثراءًا ذلك أنّه قدّم حفلاً مهمًّا في المهرجان الدّولي لفنّ الجاز بمونتريال و ذلك يوم 30 جوان 2001. و كانت هذه الفترة مهمّةً في حياة فنّاننا الّذي تمكّن من إثراء تجربته من خلال معاشرته للعديد من الفنّانين الغربيّين. و في سنة 2002، عاد فنّاننا إلى أرض الوطن ليجد جمهوره متعطّشًا لأخباره و لفنّه، فشارك في بعض المنوّعات التلفزيّة ليعرّف بجديده
و قام بالعديد من الحوارات الإذاعيّة للتّحاور مع محبّيه. كما شارك في فعاليات مهرجان الموسيقى التونسيّة سنة 2003.
و في مطلع سنة 2004، أصدر شريطًا غنائيًّا جديدًا بعنـوان «لاَ» من كلماته
و ألحانه و توزيع الفنّان علي الكعباشي (قائد مجموعته الموسيقيّة) و الفنّان مهدي المولهي.
و أخيرًا و ليس آخرًا، كانت المفاجأة السارّة حيث دُعي فنّاننا للحصول على وسام الإستحقاق الثقافي الّذي منحه إيّاه فخامة رئيس الجمهوريّة، و لازال فنّاننا يبحث عن آفاق جديدة يطوّر من خلالها مسيرته الفنيّة.
رد: مقداد السهيلي
مشكور أخي الكركري على هذا المجهود الرائع
التحق بنا على موقعنا الثاني
educ4music.1forum.biz
التحق بنا على موقعنا الثاني
educ4music.1forum.biz
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 06, 2013 7:35 pm من طرف Admin
» Logiciel pour education musical et solfège
السبت مارس 17, 2012 12:12 am من طرف rafik dhahbi
» موريس ميمون
السبت يناير 24, 2009 12:13 pm من طرف الكركري
» أحمد عاشور
السبت يناير 24, 2009 11:57 am من طرف الكركري
» Latifa Arfaoui
الجمعة يناير 23, 2009 3:39 pm من طرف الكركري
» Youssef Slama
الجمعة يناير 23, 2009 3:34 pm من طرف الكركري
» علي السّريتي
الجمعة يناير 23, 2009 3:30 pm من طرف الكركري
» صالح المهدي
الجمعة يناير 23, 2009 3:26 pm من طرف الكركري
» أنور براهم
الجمعة يناير 23, 2009 3:19 pm من طرف الكركري
» الشيخ العفريت
الجمعة يناير 23, 2009 3:14 pm من طرف الكركري
» محمد الجموسي
الجمعة يناير 23, 2009 3:10 pm من طرف الكركري
» Khemaïs Tarnane
الجمعة يناير 23, 2009 3:04 pm من طرف الكركري
» Raoul Journo
الجمعة يناير 23, 2009 2:55 pm من طرف الكركري
» Ismail Il Hattab
الجمعة يناير 23, 2009 1:54 pm من طرف الكركري
» مقداد السهيلي
الأربعاء يناير 21, 2009 11:30 pm من طرف Admin